قصتنا
مرحبًا بكم في متجر التوابل لدينا، الكنز الدفين في قلب القدس، حيث يلتقي التقليد مع الطبيعة ليقدم لكم أرقى التوابل والأعشاب. بدأت رحلتنا قبل ثلاثة أجيال، عندما فتح جدي أبواب هذا المتجر لأول مرة، وكان مليئًا بروائح التوابل العطرة التي تحكي قصة أرضنا. اليوم، وأنا من الجيل الثالث، أشعر بالفخر لمواصلة هذا الإرث، محافظًا على التقاليد التي تم تناقلها إليّ
لقد كان حبي للشفاء والعالم الطبيعي معي منذ أن كنت راعيًا للغنم في الرابعة من عمري في جبال شعفاط، قريتي العزيزة. هناك، بين جمال القدس الطبيعي، تعلمت لأول مرة التعرّف على الأنواع العديدة من النباتات والأعشاب التي تزدهر في هذه الأرض العريقة. كانت التلال المغمورة بأشعة الشمس الذهبية وأغاني الطيور هي فصلي الدراسي الأول، وكانت الطبيعة هي معلمي. رائحة الزعتر البري، ومشهد الميرمية وهي تنمو في الشقوق الصخرية، وطعم النعناع الطازج كانت جزءًا من حياتي اليومية، وأشعلت في داخلي شغفًا يدوم مدى الحياة
لكن أمي هي الشخص الذي أكنّ له أعظم الامتنان. فقد كانت ولا تزال أعظم معلمة لي في فن الشفاء. إن معرفتها الواسعة بالنباتات والأعشاب والعلاجات التقليدية قد انتقلت عبر الأجيال، وهذا الإرث الثمين هو ما أقدمه لكم من خلال متجرنا. حكمتها، التي ورثتها عن والدتها والنساء اللواتي سبقنها، متجسدة في كل جانب مما نقدمه. من الطريقة التي نختار بها أعشابنا إلى العناية التي نبذلها في تحضير خلطاتنا، فإن تأثيرها حاضر في كل ما نفعله
هنا، كل تتبيلة، وكل عشبة، وكل خليط يحكي قصة: قصة الأرض، والتقاليد، والحكمة الخالدة التي تم تغذيتها والحفاظ عليها في عائلتنا. كل جرة على رفوفنا تحتوي ليس فقط على النكهة، بل على جوهر التراث الغني للقدس وخصائص الشفاء التي تم توريثها على مر القرون. ندعوكم للانضمام إلينا في هذه الرحلة لتجربة النكهات، والشفاء، والتراث الغني الذي تحمله توابلنا. سواء كنت تبحث عن التوابل المثالية لتحسين طعامك أو عن علاج بالأعشاب لتهدئة روحك، نحن هنا لنشاركك شغفنا ومعرفتنا